رام الله- نقلا عن معا - قالت منظمة العفو الدولية إن استخدام إسرائيل للقوة المفرطة والمميته بشكل غير قانوني يثير قلقاً خطيراً، وأن المنظمة ما تزال تجمع الأدلة والوثائق المتعلقة بمقتل القاضي رائد زعيتر في معبر الكرامة والفتى ساجي درويش في قرية بتين.

جاء ذلك في رسالة بعثها لوزارة الإعلام، سعيد بومدوحه الناطق الرسمي باسم المنظمة، القائم بأعمال المدير التنفيذي للشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنطمة.

وكانت وزارة الإعلام في دولة فلسطين دعت المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الانسان ومنها منظمة العفو الدولية إلى إتخاذ خطوات أكثر فاعلية لحماية الشعب الفلسطيني من جرائم جيش الإحتلال التي تتصاعد وتأخذ منحى خطيراً حتى باتت المعابر نفسها عنواناً للموت المعنوي والجسدي.

وقال بومدوحه أن المنظمة نشرت في شباط 2014 تقريراً مفصلاً حول الممارسات والإجراءات الإسرائيلية تحت عنوان (سعداء بالضغط على الزناد، استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في الضفة) " قامت الوزارة بنشر التقرير على صفحتها الإلكترونية".

وقال محمود خليفة وكيل وزارة الإعلام إن منظمة العفو الدولية تدعونا للإنضمام لمحكمة الجنايات الدولية، وتطالب المؤسسات الفلسطينية تزويدها بالبيانات حول الممارسات الإسرائيلية، وهيّ مناسبة للتأكيد على كافة وسائل الإعلام والزملاء الإعلاميين على ضرورة توثيق كافة الممارسات والجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا ومؤسساتنا، حتى يتسنى لنا متابعة الاحتلال وقادته وجنوده أمام المحافل الدولية.